شهد مؤتمر قمة المناخ كوب27 ضمن فعاليات الختام، الجمعة 18 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ، والذي استقبل من خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، زعماء وقادة العالم، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة وحصدت مصر من خلال دورها المحوري في استضافة المؤتمر العالمي عددا كبيرا من اتفاقيات التمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ، فضلا عن حصولها في السابق من الأمم المتحدة على منحة الدولة المضيفة المقدرة بـ مليار ومائة مليون لتطوير البنية الأساسية لمدينة شرم الشيخ التي تشهد فعاليات القمة، ومن أبرز الاتفاقيات التي وقعتها مصر، اتفاقيات بـ 83 مليار دولار، ووقع الاتفاقيات صندوق مصر السيادي و9 مطورين عالميين.
ومن أهداف تلك الاتفاقيات، الاستثمارات تتماشى مع استراتيجية صندوق مصر السيادى لإزالة الكربون باستخدام وسائل مستدامة تفيد الاقتصاد.
الاستثمارات الجديدة تضع مصر كمركز دولي للطاقة الخضراء. شهادة على قدرة صندوق مصر السيادى على تنفيذ دوره في جذب الاستثمار الخاص إلى القطاعات الاستراتيجية.
كما وقعت مصر 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر، وكان أطراف التوقيع على العقود كل من: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
كبرى الشركات والتحالفات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة. واستهدفت العقود الثمانية تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحولت مذكرات التفاهم إلى عقود فعلية تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء دراسات الجدوى.
ودعا سامح شكري وزير خارجية مصر رئيس الدورة الـ 27 لـ كوب27، المندوبين الدوليين للتوصل إلى اتفاق قائلا إن الوقت ليس في صالحهم، وحدد حجم العمل المتبقي الذي يتعين استكماله. وقال شكري في رسالة وجهها إلى المندوبين: الوقت ليس في صالحنا، دعونا نتحد الآن وتوصل لنتائج بحلول يوم الجمعة.
وكان شكري بحث مع سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات، المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي تعزيز أطر التنسيق والتشاور مع الرئاسة المصرية لمؤتمر كوب27، لضمان توفر عوامل النجاح والاستدامة، استعداداً لاستضافة الامارات لـ COP28 العام القادم بدبي.
وضمن أبرز استعدادتها لاستضافة cop28، تسعى دولة الإمارات إلى خفض انبعاثات الكربون في ظل تعهدها كأول دولة خليجية تلتزم بصافي انبعاثات كربوبنية صفرية بحلول عان 2050.
وكانت الإمارات وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة لتعبئة 100 مليار دولار لتمويل 100 جيغاوات من مشاريع الطاقة النظيفة على مستوى العالم بحلول 2035.