بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، والذي ترأس حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح مدينة الرياض لاستضافة “إكسبو 2030“، استعرضت الرياض جهودها التنظيمية المتقدمة والاستعدادات لاستقبال الحدث العالمي “إكسبو 2030”.
وقدمت العاصمة السعودية ميزانيتها التي تقدر بحوالي 7.3 مليار دولار لتنظيم الحدث الهائل، موزعة بين النفقات الرأسمالية والتشغيلية.
عزز حضور الأمير محمد بن سلمان لحفل الترشح الرسمي الذي أقيم في باريس، حرص السعودية على استعراض قدراتها لاستضافة الحدث التجاري الأكثر شهرة على مستوى العالم.
وقدمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض خطة متطورة لـ “إكسبو الدولي 2030″، تحت شعار “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، حيث تسعى المملكة لتمكين سكان العالم من العيش في ظروف جيدة ومزدهرة، في ظل التحديات المناخية والبيئية.
عقد حفل الاستقبال في باريس، مساءً قبل انعقاد الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، حيث اطّلع ممثلو 179 دولة عضو على استعداد الرياض وخططها الفريدة لاستضافة المعرض.
تتطلع السعودية لتعزيز الشراكة العالمية من خلال “إكسبو سي 3” أو “ركن التغيير التعاوني”، بجمع الخبرات والمعرفة لمواجهة التحديات الوطنية والدولية.
سيقام المعرض بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي في شمال شرقي الرياض، في محاولة لتعزيز الوجهات السياحية مثل نيوم والدرعية والبحر الأحمر والقدية وأمالا. تهدف المملكة إلى جذب 147 مليون سائح عالمي ومحلي سنوياً بحلول 2030.
وتتنافس مدينة الرياض مع مدن أخرى لاستضافة “إكسبو 2030″، وهي روما وبوسان وأوديسا. تتضمن الخطة السعودية تنظيم الحدث في الفترة من أكتوبر 2030 إلى مارس 2031، بما يتوافق مع ظروف الطقس المثالية وشهر رمضان المبارك.
تمتاز الرياض بخبرة في استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم للحج والعمرة، مما يعزز جاهزيتها لاستضافة الحدث.
من المتوقع أن يجذب “إكسبو 2030” نحو 40 مليون زائر في الموقع، ومليار زائر افتراضي، مع بناء 190 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول 2030، مما يسهم في زيادة عدد الغرف في العاصمة إلى 124 ألف غرفة بحلول تاريخ الحدث.